عاجل آخر أخبار الرواتب.....
حسب ما اعلن لحد الآن لا يوجد موعد لإنزال الرواتب والسبب سياسي بالدرجة الأولى حسب ما أعلن الناطق باسم
الحكومة غسان الخطيب وقال أيضاً إن 'الرئيس ورئيس الوزراء يبذلان جهودا لحل هذا الموضوع، وأنه لا داعي للخوف
من قبل المواطنين حتى لو تأخرت رواتبهم، خاصة وأن السلطة رفعت شعارا لا للجوع ولا للركوع'.
وقال الخطيب 'يقوم رئيس الوزراء باتصالاته مع القطاع البنكي الخاص لمعرفة قدراته، وإمكانية الاقتراض، علما أن
السلطة تقوم منذ بداية العام باقتراض مبلغ 30 مليون دولار من البنوك شهريا'.
واستهجنت نقابات الموظفين العموميين وعلى لسان نائب رئيسها، معين عنساوي، ما وصفته ' صمت الحكومة فيما يتعلق
بموعد صرف الرواتب إيجابيا أو سلبيا'.
وتساءلت النقابة في بيان لها ' إذا كانت الرواتب من أولويات عمل الحكومة أم لا، ولماذا لم يأخذ برنامج الحكومة مثل
هذه الأزمات المرتبطة بعدم تحويل أموال الضرائب'.
لا يقتصر تأثير الأزمات فقط على موظفي الحكومة، بل إنها تمتد لتطال كافة مناحي الحياة، وتنعكس سلبا على القطاع
التجاري والخدماتي، لا سيما وان ما تضخه الحكومة من أموال سواء من رواتب أو غيره، كان السبب وراء نسب النمو
التي شهدها الاقتصاد الفلسطيني على مدار السنوات الثلاث الماضية ووصلت في العام الماضي إلى 9.3%.
...هذه التصريحات المعلن عنها بخصوص رواتب السلطة؟
...وماذا عن رواتب موظفي القطاع الخاص والمؤسسات الاهلية والمؤسسات الغير حكومية؟لماذا قطعت عنها
الرواتب هي أيضاً ولم يستم الرواتب الا موظفي الوكالة وموظفي حركة حماس؟
**من لدية إجابة او معلومة فليزودنا بها لأن مما ورد يوجد سر كبير بالخفاء....
.....لا للإنقسام ونعم للوحدة الوطنية.......