تخرج الجماهير الفلسطينية ومعها كل الاصدقاء في العالم من المدافعين عن حق الشعوب في تقرير مصيرها وانتزاع حريتها لدعم حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة. القيادات السياسية الفلسطينية والكتاب والمفكرين ومعهم كل المخلصين من الضروري عدم تفويت فرصة هذا الزخم الشعبي العالمي والاسناد الدولي للقضية الفلسطينية وتحقيق اكبر استفادة ممكنة من ذلك، وبحث امكانية تطوير هذا الدعم العالمي لمواجهة اسرائيل في اليوم الذي يعقب الفيتو الامريكي،،، وبحث امكانية ان يستمر هذا الاسناد بشكل اكثر وتنظيم وفعالية،،، ننتظر من اسرائيل بطشا وجرائم وننتظر من العالم الحر المزيد من الدعم والاسناد لحماية الشعب الفلسطينية وحقوقه المشروعة،،، وننتظر من القيادات السياسية وحدة موقف ودراسة البدائل الممكنة لاستكمال هدف التحرر والاستقلال.
نختلف في الرأي ولكننا نخوض التحدي معا ضد اسرائيل وامريكا ،،، معركتنا الوطنية مفصلية ،، لنتحرك جميعا من اجل الحرية والدولة والهوية،،، سفاراتهم ، وبيوت قناصلهم، وسائل اعلامهم، مراسليهم، وكل منابرهم،،، يجب ان يعلوا صوتنا اقوى من صوت مدافعهم،لنغني للحرية والاستقلال، وننشد لمستقبل الاجيال، كلنا في وجه الظلم.. في وجه القتل.. في وجه الاحتلال.
لقد آن الآوان لنا نحن انباء فلسطين ( شباب فلسطين الثائر ) أن نحصل على حريتنا وحقوقنا الوطنية التي يكفلها القانون الدولي والشرعية الدولية ، وذلك دون الخضوع لأية شروط يحاول أي طرف فرضها علينا. ولتحقيق هذه الغاية فنحن بحاجة إلى اجراءات ايجابية وتدخلات بناءة على المستويين الشعبي والدولي من أجل وضع حدٍّ لحالة الانقسام الحاصل بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة تنصف شعبنا الفلسطيني بعد هذه المعاناة التي عانى فيها ومُنع من تحقيق تطلعاته نحو الاستقلال والحرية. والطريق نحو انجاز استقلالنا و مستقبلنا كشباب فلسطيني حر ،