لم يعط النفس الشبابي في فلسطين المجال الكامل لتحقيق اهدافه, فبالاضافة للقمع الساخن الذي تعرض له في قطاع غزة والقمع الناعم الذي تعرض له في الضفة, هناك عوامل كثيرة افقدت تلك الحركات الزخم الذي حظيت به في الوطن العربي ابرزها تشتت تركيزها حول شعارين 'انهاء الاحتلال وانهاء الانقسام' .
فرغم ان تجربة الحراك الشعبي المستند على شبكات التواصل الاجتماعي هي تجربة حديثة العهد في المجتمع العربي والتجربة تختلف من بلد الى اخر , كما يقول الدكتور صبري صيدم , فعلى الاحزاب ان تفسح المجال لهذه الحركات للعمل بمساحة اوسع واكبر .
كما ان هذه الحركات لا سيما حركة 15 اذار تاهت هل تريد انهاء الانقسام ام الاحتلال ام مجلس وطني جديد , ويضيف مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات , لغرفة تحرير وكالة معا ':ان هذه الحركات ارادت ان تخرج من عقدة القيادة فوسمت بطابع الهلامية البعيدة عن تحديد الاوجه القيادية.
واضاف': لا تستطيع اي جهة ان تتعامل مع 50 عنوانا فهذه الحركات تفتقد الى القيادة ومن ينسق عملها .'وعليه فهي تحتاج الى توحيد الرؤية والاتفاق على منسقين.[quote]